|

"المطيري" يغادر السنغال بعد أنتهاء مهام أعماله 

الكاتب : الحدث 2022-01-05 08:28:45

الرياض - فيصل البدراني 


أنهى الملحق الديني السعودي هزاع المطيري بعد سنوات حافلة بخدمة الإسلام وتوطيد العلاقات الاخوية والدينية بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها السنغال، فالشعب السنغالي بجميع فئاته شيوخا ودعاة ، سياسين وإعلاميين يثمنون دوره في ارتقاء العلاقات السنغالية ـ السعودية.

وأكد معالي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية الشيخ امباكي ساخو ” أن الاستاذ هزاع بن سلطان المطيري ترك بصماته بالسنغال بفضل جولاته وعلاقاته الطيبة مع جميع الناس وبفضل الأعمال الكبيرة التي أداها و ساهمت في تطوير العلاقات بين بلاده والسنغال” ، مشيرا الى ان الفراق دائما صعب ،خصوصا عندما يكون فراق صديق من ثقل ووزن الشيخ "المطيري" وهذا ليس أمرا هينا” معتبرا انها ”سنة الحياة ولا بد لنا من الصبر على هذا الفراق” متمنيا له التوفيق فيما ستسند اليه من مهام عند عودته الى بلده.

وأشاد عمدة بلدية روفيسك أبوبكر ألبي اندوي بأن الزيارة التي قام بها إلى مكتبه وجد فيها حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، مبيناً بأنه كانت له فرصة جيدة للتعرف على "المطيري" والاقتراب منه وصداقته، مشيراً إلى أنه كان نعم الصديق خاصة انه يتسم بصفات حميدة ودائما يبادر لمساعدة الناس، فقد قدم لأهالي بلديته سلات غذائية رمضانية عام الماضي بتوجيهات من سيده خادم الحرمين الشريفين .

كما أكد ذلك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال السابق فهد بن علي الدوسري في مناسبة اطلاق توزيع تمور هدية خادم الحرمين الشريفين للشعب السنغالي عام 2019 بشخصيته وعقلانيته وطيبة قلبه ودوره في نشر الاسلام السمح بين زملائه من أعضاء الملحقية الدينية، الى جانب مواطنين سنغاليين عرفوا ” أبا سلطان” عن قرب ، وترك في نفوسهم بصمة رائعة وذكريات جميلة.
معرباً بأننا نودع ملحقا دينيا قديرا ومميزا ، أثبت خلال سنوات خدمته في السنغال أنه من خيرة ممثلي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومن مبعوثي معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ الذي نعرف حرصه على الدعوة إلى الله تعالى وفق المنهج الذي سار عليه خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ وصحابته ـــ رضوان الله عليهم .

الجدير بالذكرُ ان  المطيري قام بأعمال كبيرة ساهمت في إقامة الفعاليات التي تبرز جهود ودعم المملكة لخدمة إخوانهم المسلمين في السنغال، والتعاون مع الدعاة المؤثرين في شرائح المجتمع،وإقامة علاقات طيبة تخدم البلدين.